علامات اختفاء تكيس المبايض من جسم المرأة، حان الآن وقت السعادة
لا شك أن استشعار علامات اختفاء تكيس المبايض يصاحبها فرحة عارمة، فها نحن في مقتبل مرحلة جديدة تخلو من هذا المرض، وتُبشر بزوال مضاعفات تكيس المبايض.
سيدتي العزيزة نبدأ معكِ الآن سطورًا جديدة تحمل بين طياتها أمل التخلص من تكيس المبايض نهائيًا لنعرفك على أهم العلامات التي تبشرك بانتهاء هذا المرض.
ماهي علامات الشفاء من تكيس المبايض؟
هل تذكرين شعورك عندما تم تشخيصك بمرض تكيس المبايض؟ لنعد قليلًا إلى الوراء ونتذكر أبرز أعراض متلازمة تكيس المبايض.
العلامة الأولى من علامات اختفاء تكيس المبايض
من أكثر الأعراض التي تصاحب متلازمة تكيس المبايض عدم انتظام الدورة الشهرية، فتارة تأتي وتارة لا، بل قد يصل الأمر عند بعض الفتيات أن الدورة لا تأتي إلا كل 3 أشهر أو عند تناول أدوية تحث على نزول الدم من الرحم.
الأعراض الأخرى التي قد تظهر خلال متلازمة تكيس المبايض هي:
- الشعور بألم في منطقة الحوض.
- صعوبة ممارسة العلاقة الزوجية.
- مشاكل في حركة الأمعاء.
- الحاجة المستمر إلى التبول.
- عدم توازن هرمونات الجسم، كأن يزداد هرمون الأندروجين بمعدل مرتفع.
- نمو شعر الوجه والجسم بصورة غير مرغوبة.
- ظهور حب الشباب بكثرة.
إذن فأول علامة تظهر من علامات اختفاء تكيس المبايض هي تحسّن الأعراض السابقة، وانتظام الدورة الشهرية، فالهرمونات الأنثوية قد عادت إلى معدلاتها الطبيعية، وانخفض مستوى هرمون الأندروجين للمستوى الذي صاحبه قلة شعر الجسم وعدم ظهور حب الشباب.
العلامة الثانية من علامات اختفاء تكيس المبايض
مازلنا حتى الآن نجيب عن سؤال :”ماهي علامات الشفاء من تكيس المبايض؟”، فوضحنا أن تحسّن الأعراض علامة واضحة تدل على الشفاء من المرض، وها نحن بصدد ذكر العلامة الثانية.
تتمثل خطورة متلازمة تكيس المبايض في عدد المضاعفات الناتجة عنها، والتي تتضمن الإصابة بما يلي:
- مرض السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مشاكل القلب والأوعية الدموية.
- نمو أورام خبيثة في الرحم.
- تأخر الحمل والإنجاب.
- زيادة وزن الجسم.
- الأرق وصعوبة النوم.
- الشعور بتقلبات مزاجية مثل الاكتئاب والقلق.
- اضطراب الشهية.
من المثير للاهتمام أن المرأة تشعر بعد تلقي علاج تكيس المبايض بتحسّن ملحوظ في المضاعفات السابقة كالتالي:
- فقدان الجسم لبعض الوزن الزائد وعودته إلى وزنه المثالي.
- القدرة على الحمل والإنجاب.
- زوال الأرق والقدرة على النوم مجددًا.
- استقرار الحالة النفسية والمزاجية قليلًا.
وهذه هي العلامة الثانية.
تعد العلامتان المذكورتان آنفًا من أهم علامات اختفاء تكيس المبايض، لهذا إن لاحظتِ أيًا منها، فاستبشري خيرًا بزوال هذا المرض.
لقد شُفيت تمامًا، أنا الآن حامل
في هذه الفقرة لن نتعرف على علامة جديدة من علامات اختفاء تكيس المبايض لكننا سنناقش إحدى المضاعفات التي يتَسَبب بها هذا المرض، ألا وهو “عدم القدرة على الحمل والإنجاب”.
لعل أكثر ما تخشاه المرأة بخصوص تكيس المبايض هو تأخر الحمل والإنجاب، فالتكيس يؤدي إلى اضطراب شديد في الهرمونات الجنسية.
غالبًا ما يرافق تكيس المبايض ارتفاع في معدل هرمون الأندروجين، وفي المقابل انخفاض في الهرمونات الأنثوية؛ الاستروجين والبروجيسترون، لهذا تجد المرأة صعوبة في الحمل بطفل وهي مصابة بهذا المرض، لكنه ليس مستحيلًا.
أما بعد تلقي العلاج، فتعود عملية التبويض إلى وضعها الطبيعي، ويتزن معدل الهرمونات المضطربة التي كانت تؤثر سابقًا على المبيض، لهذا تتمكن المرأة من الحمل مجددًا.
متى تظهر علامات اختفاء تكيس المبايض؟
تظهر علامات اختفاء تكيس المبايض حينما تتراجع الأسباب التي كانت تسبب هذا المرض بفضل الاعتماد على العلاج المناسب.
أسباب تكيس المبايض
من المؤكد أننا استطعنا استنتاج بعض أسباب تكيس المبايض خلال حديثنا في الفقرات السابقة، مع ذلك لنعددها في نقاط قصيرة:
- زيادة هرمونات الذكورة (الأندروجين).
- ارتفاع معدل الأنسولين في الجسم.
- العامل الوراثي.
- الإصابة بالتهاب في الجسم.
وسائل العلاج
بالتأكيد سمعنا من قبل عن وسائل لعلاج تكيس المبايض، والتي لا تخرج عن كونها نوع من الأدوية، لكن هناك أمر هام قد تغفل عنه السيدات عند إصابتهن بهذه المتلازمة، وهو أهمية تغيير أسلوب الحياة من أجل العلاج.
من شأن تغيير النظام الغذائي تحسين حالة المرأة وحث علامات اختفاء تكيس المبايض على الظهور بسرعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة العلاج، ويتضمن هذا النظام الغذائي وجبات ذات سعرات حرارية منخفضة مع تجنب الأطعمة الدسمة والسكريات.
هل هناك جهاز يكشف علامات اختفاء تكيس المبايض؟
إن السبيل الأفضل للتأكد من زوال متلازمة تكيس المبايض من الجسم هو عبر زيارة الطبيب وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية (السونار) لرؤية المبيض.
لهذا تواصلي مع الدكتور طارق العزيزي للتأكد من أنك قد شُفيتِ تمامًا من هذا المرض ولم يعد يواجهك أي عائق في الحمل والإنجاب.