تكيس المبيض هو حالة مرضية تتكون فيها مجموعة من الأكياس التي تحتوي على تجمعات دموية أو سوائل هرمونية، وتلتصق بجدار إحدى المبيضين أو كلاهما معاً مسببة العديد من الآلام والمضاعفات للمريضة، لذلك تحتاج حالات تكيس المبيض إلى التدخل السريع وإجراء عملية تكيس المبايض للتخلص منها.

طرق تشخيص حالات تكيس المبايض

تتعد طرق تشخيص و علاج التكيس التي يمكن للطبيب اتباعها مع الحالة، وتشمل:

  • إجراء الفحص السريري والكشف عن أعراض تكيس المبايض.
  • إجراء بعض التحاليل المخبرية المختلفة مثل تحاليل الدم، وذلك للبحث عن أسباب وأعراض تكيس المبايض، والتأكد من نسب الهرمونات الذكورية في الدم.
  • إجراء بعض الفحوصات والاختبارات الأخرى، مثل الموجات فوق الصوتية للحوض لقياس حجم المبيضين وعلامات التكيس.

كيف تُجرى عملية تكيس المبايض؟

يوضح دكتور طارق العزيزي إمكانية إجراء عملية تكيس المبايض بعدة طرق، منها التدخل الجراحي التقليدي أو عملية تكيس المبايض بالمنظار، ويتم اختيار الإجراء المناسب للحالة بعد فحص المريضة وتشخيص حالتها بدقة.

ما قبل عملية تكيس المبايض

أولاً يقوم دكتور طارق العزيزي بإجراء الفحوصات اللازمة قبل بدء العملية للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات قد تسببها العملية وتؤثر على صحة المريضة فيما بعد، وتشمل تلك الفحوصات فحوصات الدم الشاملة وفحوصات خاصة بوظائف الأعضاء.

وتُجرى عملية تكيس المبيض (المبايض) بالتدخل الجراحي التقليدي أو بالمنظار تحت تأثير المخدر الكلي.

طريقة إجراء عملية تكيس المبايض

التدخل الجراحي:

تُجرى العملية جراحياً عن طريق عمل شق كبير في منطقة البطن، ثم استئصال التكيسات الموجودة حول المبيض بشكل كامل.
وقد يفضل الدكتور طارق التدخل الجراحي عن عملية تكيس المبايض بالمنظار في حالة إذا كانت التكيسات كبيرة نسبياً لا يمكن استئصالها من خلال التدخل التنظيري أو في حالة الاشتباه في كونها تكيسات سرطانية.

عملية تكيس المبايض بالمنظار:

تُجرى هذه الجراحة عن طريق إحداث عدة شقوق في البطن يتراوح عددها من 3 إلى 5 شقوق تحديداً في منطقة أسفل البطن، ويُدخل الطبيب المنظار من خلال إحدى تلك الشقوق، ويحدد مكان التكيسات بدقة من خلال كاميرا المنظار، ثم يُدخل الجراح الأدوات الجراحية من الشقوق الأخرى ليتمكن من استئصال التكيسات أو إحداث عدة ثقوب بها لإفراغها من السوائل والتجمعات الدموية الموجودة بها، ثم شفط تلك السوائل المُفرغة بواسطة أداة الشفط.

وبعد الانتهاء يقوم الدكتور بتخييط شقوق البطن وتضميدها.

ما بعد عملية تكيس المبايض

تُجرى الجراحتان في مدة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين، ثم تبقى المريضة تحت الملاحظة ليلة كاملة أو أكثر حسب تشخيص الطبيب لمتابعة علاماتها الحيوية والاطمئنان عليها، والتأكد من عدم وجود نزيف داخلي بعد الجراحة.

خطوات التعافي بعد علاج التكيس

بعد الانتهاء من العملية و علاج التكيس بنجاح ينصح الدكتور طارق العزيزي المريضة ببعض التعليمات التي تجنبها العديد من المخاطر بعد العملية، ومنها:

  • في الفترة الأولى بعد جراحة تكيس المبايض ينصح الأطباء بتناول الأطعمة اللينة والسوائل قدر المستطاع ومنع الوجبات التي قد تسبب العسر الهضمي والإمساك.
  • الابتعاد عن الروائح التي تثير حاسة الشم لدى المريضة لتجنب الكحة والسعال قدر المستطاع حتى لا تُفتح الغرز الجراحية مرة أخرى.
  • تحتاج عملية تكيس المبيض بالجراحة التقليدية فترة أطول للتعافي والبقاء في المنزل من عملية تكيس المبايض بالمنظار لمدة قد تصل إلى ستة أسابيع.
  • قد تشعر المريضة بألم مستمر مكان الجرح، ولكن يمكن التغلب عليه بواسطة بعض المسكنات الطبية التي يصفها الطبيب.

هل تسبب عملية تكيس المبيض (المبايض) أي مضاعفات؟

على الرغم من كون عملية تكيس المبيض (المبايض) -خاصةً بالمنظار- عملية آمنة للغاية تنخفض فيها نسب حدوث مضاعفات أو آثار جانبية، إلا أنها كجميع العمليات الجراحية، لها بعض المخاطر المحتملة، والتي منها:

  • احتمالية حدوث نزيف أثناء العملية.
  • رد فعل تحسسي تجاه التخدير.
  • تمزق جدار المبيض أثناء استئصال التكيسات.
  • الإصابة بالعدوى في حالة إجراء الجراحة التقليدية.

تكلفة عملية تكيس المبايض

تختلف تكلفة عملية تكيس المبايض حسب الطريقة المتبعة في إجرائها -إن كانت جراحة تقليدية أو عملية تكيس المبايض بالمنظار-، وتختلف أيضاً باختلاف خبرة الطبيب ونسب نجاح العمليات السابقة التي قام بإجرائها والدرجات العلمية الحاصل عليها.

وقد تتأثر تكلفة عملية تكيس المبايض بمدى شهرة المركز الطبي أو المستشفى الذي تُجرى به ومدى تقدم الأجهزة الطبية المُستخدمة خلال الجراحة.

وعادةً قد تبدأ تكلفة عملية تكيس المبايض من 7000 جنية مصري أو ما يزيد عن ذلك تبعاً للعوامل التي تم ذكرها سابقاً.

تواصل مع عيادة د/ طارق العزيزياستشاري نساء وتوليد مستشفي القصر العيني عن طريق الهاتف أو الواتس اب.